التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من القائل : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم‏

من القائل :  يا أمة ضحكت من جهلها الأمم‏

القصة بسيطة جداً فقد هجا المتنبي كافور الاخشيدي حاكم مصر
و اشتهر اهل مصر في ذلك الوقت بحف الشوارب فعابهم على ذلك المتنبي بأنهم حفوا شواربهم تديناً و رضوا بكافور الاخشيدي حاكماً عليهم و هو يعني بذلك ان الخطأ هو خطأ اهل مصر ان جعلوك حاكماً .
ويقول أبو العاء المعري في هذا السياق عن أهل مصر "اقتصرتم من الدين على ذلك، وعطلتم سائر أحكامه! ورضيتم بولاية كافور عليكم مع خسته، حتى ضحكت الأمم منكم واستهزءو بكم وبقلة عقلكم "  .

ويقول المتنبي في القصيدة :
َغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم       يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ


في الحقيقة انا لا اقول هذا حتي أحبط المصريين لإني بالتبعية سوف أحبط أنا الاخر لكن حتينتعلم من التاريخ أننا يجب أنكون أكثر ذكاءً .

تعليقات

  1. مهما يكن من كافور الإخشيدي من أنه عبد وخصي لكن حما مصر من الغزو الشيعي الرافضي بقيادة المعز لدين المجوسي الإسماعيلي عفوا الفاطمى الآتي من المغرب وبسقوط الدولة الإخشيدية تمكن الشيعة الإسماعيلية من مصر ومن شعب بلد الكنانة ويكف ان يسجل في التاريخ ما فعل الحاكم بأمر الشيطان عفوا الله الى ان بعث الله الى مصر الناصر صلاح الدين بأمر من العادل نورالدين زنكي وأما المتنبي فإسمه يكفي لأنه أغلب الدراسات تؤكد انه ادعى النبوة وقد كان يطوف على موائدالولاة لأجل الأعطيات وطمعا في منصب ما فقد كان محبا للسلطة وكان مستعدا لأن يتنازل عن اي عزة وهذا دون ان اتكلم عن شعره فهو من من أعظم شعراء العرب انتهى

    ردحذف
  2. إلى كل من يقول : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في أمان الله كنت أقرأ موضوعًا هنا وأستعد للرد
    لتأتي الكلمة التي تنسف كل أفكاري وتشعل غيظي

    أمة ضحكت من جهلها الأمم
    هذه الكلمة مقتبسة من رد أحدهم ( ليس هذا الرد وحسب بل إني أجد الكثير ممن يتقول بها )
    من هي هذه الأمة؟
    أمتنــــا؟ تعنينا نحن ؟

    لا يا كل من يقول هذه الكلمة

    نحن أمة تخشاها الأمم
    تخشى الأمم أن يثور المسلمون
    تخشى الأمم أن تجتمع كلمتنا نحن الدول الإسلامية

    هل تعرف نحن من أي أمة ؟

    دعني أخبرك

    نحن أمة في شهر الصيام انتصرنا في بدر، وفتحنا مكــة بقيادة رسول الله
    نحن أمة انتصرنا في معركة عين جالوت في رمضان أيضًا، هذه المعركة التي بفضل الله أوقفت زحف المغول
    أيضًا فتح المعتصم عمورية يوم صرخت المرأة وأجاب هو
    هذا كله في شهر الصيام ولا تسأل عن غيره فإنك سترى العجب

    نحن أمة دخلت دول الإسلام بفضل الله ثم بفضل أخلاقها
    انتشر الإسلام في الشرق الأقصى بهذه الطريقة

    نحن أمة فاقت الأمم في العلوم، والمعارف
    واسألوا عن الأندلس وبغداد والكوفة



    ستقول هذا في الماضي



    وأقول من كان هذا ماضيه فسيكون غده أفضل بإذن الله

    دعني أعرفك ببعض شبابنا الذين نأمل فيهم
    أظنهم لا يخفون عليك

    هل تعرف الشاب عيضة الذي يدعو إلى الإسلام عبر اليوتيوب
    هل تعرف الأخ ماجد أيوب
    هل تعرف الشاب محمد البكري صاحب الحلم الرائع

    هل تعرف الفلسطينين؟ همة أحدهم تغطينا جميعًا



    وتقول بعد هذا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!

    ضحكوا عليك أنت
    أي أمم تضحك علينا ؟!

    أمم كافرة لا دين لها ولا أخلاق

    نحن لا نسمع لهم، لذلك لا ندري إن ضحكوا علينا أم لا




    أخيرًًا

    جاء هذا على عجالة، بعض مما في النفس أخرجته


    وأملي بالله كبير أن نعود أسيادًا للأمم بإذن الله

    لنعمل لذلك يا إخوة

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عن: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
    وكم لله من لطف خفي
    يدق خفاه عن فهم الذكي

    وكم أمرٍ تساء به صباحًا
    وتأتيك المسرة بالعشي

    ردحذف
  3. الكلام الصادر من منفعل لأ يؤخذ به لأن المنفعل لا يتصرف من خلال عقله بل من خلال عواطفه.نحن لا ننزل لمستوى السباب والشتائم نحن أرقى من ذاك.

    ردحذف
  4. هذا القول ينطبق على الأمة العربية في هذا الوقت الراهن أكثر مما قصد به الشاعر فحال أمتنا العربية ي ثى لها وانا على يقين بأننا يوما ما ستتمكن من قتل أعدائنا من غير سلاح ملموس وسيكون سلاحنا ضد أعدائنا هو (الضحك)
    نعم سيموتون من كثرة الضحك على امتنا العربية وإلى الله المشتكى.

    ردحذف
  5. الجهل؟ وهل اجهل من امة العرب في وقتنا هذا ...انا لا اقول امة الاسلام بل امة العرب ...الجهل ينخر فيها نخرا والفرقة تفعل فيها ما لايفعله عدو ...كنا نصوغ الكلمات ونكتبها ليقرأها كل العالم ..اين الباحثون عن الكتاب اليوم ..وحسبي فقط كتاب الله اين نحن منه ومن تدبره ..كفانا مكابرة ..وقعنا في الفخ الذي نصبوه لنا اعدائنا...عسى الله ان يرحمنا من الغفلة

    ردحذف
  6. ما شاء الله قصة رائعة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لما ليست مؤامرة ؟!

لما ليست مؤامرة ؟! محاولة بائسة لتجميع قطع الاحجية وحلها ومعرفة العدو الخفي الذي لا يريد لمصر ان تستيقظ المؤامرة ...  الخيانة ...  الجهل ... الفقر ... الإنهيار الخلاقي ... المال ...  السلطة ...  رجال الاعمال ... شركات تتحكم بدول ... المصلحة الشخصية ... رجال سياسة ودين الفاسدون ... كلنا متفقين علي انها اهداف تسعي اي دولة لتحقيقها في داخل دولة اخري من اجل تحطيمها وتدميرها والسيطرة عليها وعلي اقتصادها، ولن نصدم عندما نعرف ان هذه الاهداف كلها متحقق في مصر ... ليست مصر وحدها لكن دول عربية اخري . كذب من قال ان السبب هو الثوار ... السبب بالطبع هو بقايا الحكومات المستبدة التي لا تذل تعمل لصالح الـ .............. لصالح من ؟ هذا هوالسؤال .... السؤال الجوهري الذي كلنا نجهل إجابته ... سوف يقول البعض رؤس النظام السابق والبيعض يقول الاخوان المسلمون والبعض الاخر سوف يقول الماسونييون دون وعي بحجم هؤلاء والاخر يقول الامريكان والاخر اسرائيل والاخر ايران والاخر روسيا والصين وإلخ إلخ إلخ ... هذه الاجابات المتعددة التي لا تستند للمنطق او للبحث والتحري الصحيح

التافهون يتحدثون ... يتهكمون

قررت ان اتحدث اخيرا عن شئ التعليق عليها بمثابة وضع نفسي امام مدفع هوتزر في المرمي القاتل ، (التافهون يتحدثون) هذا ما اود ان اتحدث عنه . منذ ان دخلت معترك العمل السياسي بعد انهائي الخدمة العسكرية ، وبعد ان درست الاعلام صدمت مما رأيته بين اطياف الشباب الذين يمارسون العمل السياسي ، فالمحصلة ما يعرفه الشباب العاملون بالسياسة لا يتجاوز النسبة التي تسمح لهم ابداء رايهم في اصغر قضية سياسية ، والغريب في الامر انهم يعتقدون انهم يعلمون اكثر من اي شخص علي وجه الارض ، ويدعوا ان ارائهم السياسية هي الصحيحة وان من يخالفهم هو الذي لا يمتلك دراية بالامور السياسية . هؤلاء الشباب اشمئز منهم كثيرا لما اره في اعينهم وحديثهم من كذب وحب للنجومية والتلميع ، وهذا قد يكون احد سلبيات الثورة انها فتحت علينا غطاء بالوعة مجاري من الاراء العفنة المصحوبة بشهوة السلطه والشهرة ، هذا الشئ الذي كان نتاج ممارسات تربوية خاطئة خلال الثلاثين عام الذي حكم خلالهم المخلوع مبارك ، وما يجعلني لا اعذرهم علي ما هم فيه اننا نحاسب علي اعمالانا بعد سن البلوغ وما يفعلوه شئ كارثي وان لم يشعروا بذلك فهم الغافلون ... والقانون لا