سيمفونية الجمال الابدية .. الطريق إلي نشوة الحب المتمرد تأثرنا فنستسلم .. تسيطر علينا حتي اعماق الجانب المظلم تداعب احلامنا الوردية .. تساعدنا علي اجتياز المستحيل -------------------------------- الاعين .. كاشفة المشاعر وفاضحة المحبين ومغناطيس العشاق التائهين في بحار الحب العميقة الاعين دوامة تجذبنا إلي هناك .. إلي مقبرة العشاق تسحرنا بالنظرات الخاطفة .. تقيد قلوبنا نظرات الحجل ثم تلقي بنا بعيدا ونحن ننزف وروحنا تغادر اجسادنا فالاعين تعذبنا .. لكن نشوة الحب لا تنقطع رغم العذاب الشفاه .. قطع من الجنة خلقها الله في النساء جعل قوانا تخور اما قبلة فهي قبلة الحياة بها ينبض قلوب العشاق تجعلنا نذهب إلي عوالم الخيال حيث يكون البيجاسوس يأخذنا ويطير ويهبط بنا اعلي جبال من المخمل نحتسي الخمر ونتبادل القبل حتي تذهب عقولنا فالشفاه تشفي .. فهي نيزك اتي من السماء الصوت .. ناقل المشاعر الدافئة .. وكذلك الحزن والضياع اسر القلوب .. كيف يكون الحب بدون صوت النساء الصوت يداعب اذننا بالكلمات الحاره التي تجعل اجسادنا
قررت ان اتحدث اخيرا عن شئ التعليق عليها بمثابة وضع نفسي امام مدفع هوتزر في المرمي القاتل ، (التافهون يتحدثون) هذا ما اود ان اتحدث عنه . منذ ان دخلت معترك العمل السياسي بعد انهائي الخدمة العسكرية ، وبعد ان درست الاعلام صدمت مما رأيته بين اطياف الشباب الذين يمارسون العمل السياسي ، فالمحصلة ما يعرفه الشباب العاملون بالسياسة لا يتجاوز النسبة التي تسمح لهم ابداء رايهم في اصغر قضية سياسية ، والغريب في الامر انهم يعتقدون انهم يعلمون اكثر من اي شخص علي وجه الارض ، ويدعوا ان ارائهم السياسية هي الصحيحة وان من يخالفهم هو الذي لا يمتلك دراية بالامور السياسية . هؤلاء الشباب اشمئز منهم كثيرا لما اره في اعينهم وحديثهم من كذب وحب للنجومية والتلميع ، وهذا قد يكون احد سلبيات الثورة انها فتحت علينا غطاء بالوعة مجاري من الاراء العفنة المصحوبة بشهوة السلطه والشهرة ، هذا الشئ الذي كان نتاج ممارسات تربوية خاطئة خلال الثلاثين عام الذي حكم خلالهم المخلوع مبارك ، وما يجعلني لا اعذرهم علي ما هم فيه اننا نحاسب علي اعمالانا بعد سن البلوغ وما يفعلوه شئ كارثي وان لم يشعروا بذلك فهم الغافلون ... والقانون لا